بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المرتجع حنتوش | ||||
Admin | ||||
المعتصم صالح | ||||
الامبراطور | ||||
ارفادى | ||||
دارنا موكرنا | ||||
c.ronaldo | ||||
المتميز | ||||
الصقع | ||||
المبدع |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 26 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو wardaofa3 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 973 مساهمة في هذا المنتدى في 237 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدي الرفادي الخرمه على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدي الرفادي الخرمه على موقع حفض الصفحات
قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
أصبحت ظاهرة المتحولين إلى الإسلام في الغرب ملفتة للنظر , فأعداد الغربيين الذين أسلموا ويسلمون باتت مدهشة للغاية , و لم يعد الأمر مقصورا على فئة دون أخرى بل إنّ المتحولين إلى الإسلام في الغرب يتنمون إلى الجنسين معا , و إلى مختلف المستويات العلمية والأكاديمية , كما فعل أخيرا الفيلسوف السويدي هوجان لارسون الذي أعلن عن إسلامه في السويد , وقد حدث ذلك بعد دراسات مستفيضة عن الإسلام قام بها لارسون الذي توجّ كل ذلك بإعلان إسلامه في مدينة مالمو في الجنوب السويدي , ومن هؤلاء المتحولين السويدي ميكائيل بليخيو الذي سمّى نفسه إبراهيم , لم يكتف بإعلان إسلامه بل تعمقّ في الدراسات الإسلامية وفتح مدرسة إسلامية في مدينة أوبسالا السويدية لتعليم أبناء الجالية المسلمة في السويد تعاليم دينهم ...و قد كان لنا معه هذا اللقاء ..
هل لك أن تحدثنا عن حياتك قبل الإسلام في السويد !
على إمتداد حياتي و منذ أن بدأت ذاكرتي تعي كنت على الدوام أؤمن بأنّ الله موجود , لكن هذا الإعتقاد لم يكن مؤثرّا في حياتي , أو موجها لها , فهذا الإعتقاد كان في واد , و حياتي في واد آخر , لقد كانت حياتي مليئة بالمشاكل والعقد والإنكسارات , فقد توفيّت أمي عندما كان عمري 14 سنة , و سافر أبي إلى منطقة أخرى وقطن فيها , وتولى أخي الأكبر رعايتي , و كان مرا في رعايته لي , الأمر الذي جعلني أتوجّه إلى شرب الخمور و أتعاطى المخدرات – الحشيش على وجه التحديد ..والحمد لله أنني إكتشفت الإسلام , الذي منحنى الطمأنينة و اليقين والآمان و نقلني من دوائر الضياع و الهلكة و إلى دائرة النور والإستقرار و العبودية , وقد إكتشافي للإسلام إلى معرفة كم هي الجاهلية مضرة للإنسان , و كم هي الهداية خلاقّة ورائعة و تصون فطرة الإنسان...
وكيف إكتشفت الإسلام !
عندما كان عمري 17 سنة تعرفّت على عائلة من إرتيريا تقيم في السويد , و كنت عندما أزور هذه العائلة كنّا نتناقش حول الديانات و الإسلام , والخصوصية الموجودة في الإسلام و ما إلى ذلك من المواضيع ذات الصلة , وهذه النقاشات لم تكن لتوصلني إلى الإسلام , فقد كنت أعتبرها مجرد نقاشات عادية خصوصاً بعد أن إستقرّ آلاف المسلمين في السويد و أصبحوا ظاهرة حقيقية , وأعترف أيضا أنني بدأت أحب هذه النقاشات الحيوية , حيث عندما بلغت سنّ العشرين إستعرت النسخة السويدية من القرآن الكريم و أخذت أقرأ بتمعّن كل ما ورد في القرآن الكريم , وكان يهمني في هذه المرحلة عقد مقارنة بين الإنجيل وقد كنت قرأته والقرآن الذي تعرفت عليه حديثا .و الطريف أيضا أنّ العائلة الإرتيرية قالت لي : أنّ القرآن مقدس بالنسبة للمسلمين ولا يجوز لمسه إلاّ إذا كان الإنسان متوضئا , و نصحوني بالوضوء لقراءة القرآن الكريم , فوجدت نفسي أتوضأ تلقائيا بعد أن دلوني إلى كيفية الوضوء ..
و ضعت القرآن الكريم التي ترجمت معانيه إلى اللغة الإنجليزية و التي قام بها عبد الله يوسف علي في كيس , و في داخله قصاصة ورق كتب عليها كيفية الوضوء , و توجهت إلى بيتي , حيث توجهت رأسا إلى الحمام وبدأت بالوضوء كما كتب لي على الورقة , وعندما إنتهيت من الوضوء شعرت بإشراقة ما في قلبي و أحسست براحة عجيبة جديدة عليّ , وبعد الوضوء شرعت في قراءة معاني القرآن الكريم .
الله أكبر , مشاعر عدة إنتابتني وأنا أقرأ القرآن , فرح داخلي و إنفراجة في الصدر , و أدركت تلقائيّا أنني مسلم ..و ظللّت أقرأ القرآن الكريم , و أقرأ , لم أشعر مطلقا بالملل , وبعد ثلاثة أسابيع من قراءة القرآن و بعض الكتب نطقت بالشهادتين , قائلا : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله , عليه الصلاة والسلام .
وبعد أن أسلمت لم أتمكن من الذهاب إلى المسجد لإعلان شهادة إسلامي , كنت أظنّ أنّ المسلمين و كما يصورهم الإعلام الغربي أصحاب لحى طويلة وكثيفة و يحملون دوما سكاكين لقتل الناس , لكن وعندما توجهت إلى المسجد وجدت كل الرعاية من المسلمين الذي ساعدوني و إستوعبوني .
هل أثرّ عليك عدم إلتزام كثير من المسلمين بإسلامهم !
هذا يتوقف على نوعية السلوك , فإذا كان المسلم في الغرب أو في العالم الإسلامي لا يصلي , فالله تعالى هو الذي سيتولى أمره , و ربما الأثر يختلف عن أثر تأثير الجرائم التي يقترفها بعض المسلمين في الغرب حيث أن ذلك يؤثرّ سلبا على نمو الإسلام في السويد وفي الغرب على السواء ..
فأنا عندما أحدث السويديين غير المسلمين عن الإسلام كونه دين سلام وآمان , ثمّ يتعرض هؤلاء السويديون للسرقة من قبل أشخاص مسلمين , فهذا الشيئ ينزع الصدقية عن دعوتي الإسلامية وسط السويديين والغربيين .
إنّ عدم إلتزام المسلمين بإسلامهم في الغرب يؤثّر إلى أبعد الحدود على تطور الإسلام وتكامله في الغرب وخصوصا قضايا المعاملات , ولهذا عندما نحدث الغربيين عن الإسلام يحدثوننا فورا عن السرقات والإغتصاب والسطو وبيع المخدارت التي يضطلع بها أشخاص يحملون أسماء إسلامية للأسف الشديد , و هنا تبدأ صعوبة دعوة الغربيين إلى الإسلام الذين يربطون فورا بين تصرفات المسلمين والإسلام و يعتبرون هذه التصرفات السيئة من وحي الإسلام .
ومع كل ذلك , كيف ترى مستقبل الإسلام في الغرب والعالم !
يعتبر الإسلام من الديانات الأكثر إنتشارا في أوروبا و يمكن القول أنّ للإسلام مستقبلا كبيرا في أوروبا , منذ أن أسلمت وإلى يومنا هذا شاهدت إقبال الآلاف على الإسلام في كل أوروبا , وسيصبح بالتأكيد الديانة الأكثر إنتشار من شمال أوروبا وإلى جنوبها , وأنظر على سبيل المثال إلى إنتشار الإسلام في فرنسا , فعلى رغم دعاية اليمين المتطرف ضد الإسلام والمسلمين هناك , إلاّ أنّ الإسلام يتطور ويتقدم بشكل مدهش في فرنسا وغيرها ..
وكما يقول الحديث النبوي الشريف أو الذي معناه أنّ الإسلام سيشّع مجددا على الكون والمعمورة ((لا يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولايترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الاسلام وذلا يذل الله به الكفر)). وعالميا ستحول الإسلام إلى أصعب رقم في المعادلة الدولية , و الدلائل والمؤشرات كلها تدلّ على ذلك .
كيف كانت ردة فعل أقاربك و المجتمع السويدي عندما دخلت الإسلام !
لقد كان الأمر صعبا في البداية , قد أبتليت أشدّ البلاء في طريق إسلامي , فقد تنكرّت لي عائلتي و غادرت بيتي حاملا معي بعض أغراضي , أصبحت أنام في المساجد و لدى بعض الإخوة الذين فتحوا لي بيوتهم والحمد لله . و قد قاطعني أقرب الناس إليّ وباتوا لا يتصلون بي , وهو الأمر الذي أحزنني و أغمنيّ , وكثيرا ما كنت أعود في هذه المرحلة إلى القرآن الكريم مرددا من تلقاء نفسي سورة الكافرون , وأتوقّف عند قوله تعالى : لكم دينكم وليّ ديني .........
لقد أصررت على إسلامي , و كنت دوما اردد لكم طريقكم ولي طريقي , و قد أدخلني هذا الإصرار في صراع مع مكاتب العمل وأسواق العمل وعموم المجتمع السويدي .
من هذا المنطلق , كيف تنظر إلى حظر الحجاب في فرنسا!
مبدئيا أقول ساعد الله أخواتنا هناك , لقد خالف النظام الفرنسي أبسط المنطلقات الديموقراطية , و أبسط قواعد حقوق الإنسان الذي يتبجّح بها الغرب , وعلى الأخوات في فرنسا أن يناضلن من أجل حقوقهن , و الحجاب حق و هذا الحق مكفول في الدساتير الغربية , و إلاّ كانت الديموقراطية الغربية حكر على الإنسان الغربي و تعني الشهوات والحيوانية فقط ..
وكيف ترى ما أقدمت عليه جريدة يولاند بوستن الدانماركية التي تطاولت على النبي محمد عليه الصلاة والسلام !
أتصوّر أن ما أقدمت عليه جريدة يولند بوستن قد خدش كل الإحترام , و قفز على كل المسلمات والمقدسات , و يجب أن نسأل أنفسنا لماذا فعلت يولاند بوستن ذلك ! ولماذا لقيت دعما من أكثرية غربية لا تفهم الإسلام ! وبناءا عليه يجب أن نسعى جاهدين لتقديم الوجه الحضاري للإسلام في الغرب , و إيصال المحتوى الحضاري للإسلام إلى كل الجهات في الغرب ..
و أتصوّر أنّ السيرة النبوية حافلة بعشرات الدروس التي يمكن إقتباسها في راهننا , فلطالما ضرب الرسول عليه الصلاة والسلام بالحجارة وهو يصلي , و كان أحدهم يضع القمامة قرب بيته , لقد جابه رسول الله كل أولئك بالأخلاق الحسنة التي جعلت أعداءه يقرون في النهاية بعظمة الإسلام ...
لماذا أخفق مسلمو أوروبا في دخول معترك السياسة الأوروبية !
في الواقع قد قرأت العديد من الدراسات الإسلامية و الفكرية والسياسية التي تتمحور حول آلية العمل السياسي الإسلامي ضمن منظومة سياسية غير إسلامية
والواقع أن مشاركة المسلمين ضرورية في العمل السياسي الغربي حتى يؤثروا على مجريات القوانين التي ستؤثر على حياتهم بالتأكيد .
فمسلمو فرنسا لو كان لهم وجود كبير داخل البرلمان الفرنسي لأمكنهم إلغاء قانون حظر الحجاب أو عرقلته على الأقل , و على ذلك فقس ..
ونفس الشيئ ينطبق أيضا على أمريكا , فلو أنّ المسلمين كان لهم مشاركة سياسية فاعلة لما بلغ التعاون الإسرائيلي – الأمريكي مداه هناك
هل لك أن تحدثنا عن حياتك قبل الإسلام في السويد !
على إمتداد حياتي و منذ أن بدأت ذاكرتي تعي كنت على الدوام أؤمن بأنّ الله موجود , لكن هذا الإعتقاد لم يكن مؤثرّا في حياتي , أو موجها لها , فهذا الإعتقاد كان في واد , و حياتي في واد آخر , لقد كانت حياتي مليئة بالمشاكل والعقد والإنكسارات , فقد توفيّت أمي عندما كان عمري 14 سنة , و سافر أبي إلى منطقة أخرى وقطن فيها , وتولى أخي الأكبر رعايتي , و كان مرا في رعايته لي , الأمر الذي جعلني أتوجّه إلى شرب الخمور و أتعاطى المخدرات – الحشيش على وجه التحديد ..والحمد لله أنني إكتشفت الإسلام , الذي منحنى الطمأنينة و اليقين والآمان و نقلني من دوائر الضياع و الهلكة و إلى دائرة النور والإستقرار و العبودية , وقد إكتشافي للإسلام إلى معرفة كم هي الجاهلية مضرة للإنسان , و كم هي الهداية خلاقّة ورائعة و تصون فطرة الإنسان...
وكيف إكتشفت الإسلام !
عندما كان عمري 17 سنة تعرفّت على عائلة من إرتيريا تقيم في السويد , و كنت عندما أزور هذه العائلة كنّا نتناقش حول الديانات و الإسلام , والخصوصية الموجودة في الإسلام و ما إلى ذلك من المواضيع ذات الصلة , وهذه النقاشات لم تكن لتوصلني إلى الإسلام , فقد كنت أعتبرها مجرد نقاشات عادية خصوصاً بعد أن إستقرّ آلاف المسلمين في السويد و أصبحوا ظاهرة حقيقية , وأعترف أيضا أنني بدأت أحب هذه النقاشات الحيوية , حيث عندما بلغت سنّ العشرين إستعرت النسخة السويدية من القرآن الكريم و أخذت أقرأ بتمعّن كل ما ورد في القرآن الكريم , وكان يهمني في هذه المرحلة عقد مقارنة بين الإنجيل وقد كنت قرأته والقرآن الذي تعرفت عليه حديثا .و الطريف أيضا أنّ العائلة الإرتيرية قالت لي : أنّ القرآن مقدس بالنسبة للمسلمين ولا يجوز لمسه إلاّ إذا كان الإنسان متوضئا , و نصحوني بالوضوء لقراءة القرآن الكريم , فوجدت نفسي أتوضأ تلقائيا بعد أن دلوني إلى كيفية الوضوء ..
و ضعت القرآن الكريم التي ترجمت معانيه إلى اللغة الإنجليزية و التي قام بها عبد الله يوسف علي في كيس , و في داخله قصاصة ورق كتب عليها كيفية الوضوء , و توجهت إلى بيتي , حيث توجهت رأسا إلى الحمام وبدأت بالوضوء كما كتب لي على الورقة , وعندما إنتهيت من الوضوء شعرت بإشراقة ما في قلبي و أحسست براحة عجيبة جديدة عليّ , وبعد الوضوء شرعت في قراءة معاني القرآن الكريم .
الله أكبر , مشاعر عدة إنتابتني وأنا أقرأ القرآن , فرح داخلي و إنفراجة في الصدر , و أدركت تلقائيّا أنني مسلم ..و ظللّت أقرأ القرآن الكريم , و أقرأ , لم أشعر مطلقا بالملل , وبعد ثلاثة أسابيع من قراءة القرآن و بعض الكتب نطقت بالشهادتين , قائلا : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله , عليه الصلاة والسلام .
وبعد أن أسلمت لم أتمكن من الذهاب إلى المسجد لإعلان شهادة إسلامي , كنت أظنّ أنّ المسلمين و كما يصورهم الإعلام الغربي أصحاب لحى طويلة وكثيفة و يحملون دوما سكاكين لقتل الناس , لكن وعندما توجهت إلى المسجد وجدت كل الرعاية من المسلمين الذي ساعدوني و إستوعبوني .
هل أثرّ عليك عدم إلتزام كثير من المسلمين بإسلامهم !
هذا يتوقف على نوعية السلوك , فإذا كان المسلم في الغرب أو في العالم الإسلامي لا يصلي , فالله تعالى هو الذي سيتولى أمره , و ربما الأثر يختلف عن أثر تأثير الجرائم التي يقترفها بعض المسلمين في الغرب حيث أن ذلك يؤثرّ سلبا على نمو الإسلام في السويد وفي الغرب على السواء ..
فأنا عندما أحدث السويديين غير المسلمين عن الإسلام كونه دين سلام وآمان , ثمّ يتعرض هؤلاء السويديون للسرقة من قبل أشخاص مسلمين , فهذا الشيئ ينزع الصدقية عن دعوتي الإسلامية وسط السويديين والغربيين .
إنّ عدم إلتزام المسلمين بإسلامهم في الغرب يؤثّر إلى أبعد الحدود على تطور الإسلام وتكامله في الغرب وخصوصا قضايا المعاملات , ولهذا عندما نحدث الغربيين عن الإسلام يحدثوننا فورا عن السرقات والإغتصاب والسطو وبيع المخدارت التي يضطلع بها أشخاص يحملون أسماء إسلامية للأسف الشديد , و هنا تبدأ صعوبة دعوة الغربيين إلى الإسلام الذين يربطون فورا بين تصرفات المسلمين والإسلام و يعتبرون هذه التصرفات السيئة من وحي الإسلام .
ومع كل ذلك , كيف ترى مستقبل الإسلام في الغرب والعالم !
يعتبر الإسلام من الديانات الأكثر إنتشارا في أوروبا و يمكن القول أنّ للإسلام مستقبلا كبيرا في أوروبا , منذ أن أسلمت وإلى يومنا هذا شاهدت إقبال الآلاف على الإسلام في كل أوروبا , وسيصبح بالتأكيد الديانة الأكثر إنتشار من شمال أوروبا وإلى جنوبها , وأنظر على سبيل المثال إلى إنتشار الإسلام في فرنسا , فعلى رغم دعاية اليمين المتطرف ضد الإسلام والمسلمين هناك , إلاّ أنّ الإسلام يتطور ويتقدم بشكل مدهش في فرنسا وغيرها ..
وكما يقول الحديث النبوي الشريف أو الذي معناه أنّ الإسلام سيشّع مجددا على الكون والمعمورة ((لا يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولايترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الاسلام وذلا يذل الله به الكفر)). وعالميا ستحول الإسلام إلى أصعب رقم في المعادلة الدولية , و الدلائل والمؤشرات كلها تدلّ على ذلك .
كيف كانت ردة فعل أقاربك و المجتمع السويدي عندما دخلت الإسلام !
لقد كان الأمر صعبا في البداية , قد أبتليت أشدّ البلاء في طريق إسلامي , فقد تنكرّت لي عائلتي و غادرت بيتي حاملا معي بعض أغراضي , أصبحت أنام في المساجد و لدى بعض الإخوة الذين فتحوا لي بيوتهم والحمد لله . و قد قاطعني أقرب الناس إليّ وباتوا لا يتصلون بي , وهو الأمر الذي أحزنني و أغمنيّ , وكثيرا ما كنت أعود في هذه المرحلة إلى القرآن الكريم مرددا من تلقاء نفسي سورة الكافرون , وأتوقّف عند قوله تعالى : لكم دينكم وليّ ديني .........
لقد أصررت على إسلامي , و كنت دوما اردد لكم طريقكم ولي طريقي , و قد أدخلني هذا الإصرار في صراع مع مكاتب العمل وأسواق العمل وعموم المجتمع السويدي .
من هذا المنطلق , كيف تنظر إلى حظر الحجاب في فرنسا!
مبدئيا أقول ساعد الله أخواتنا هناك , لقد خالف النظام الفرنسي أبسط المنطلقات الديموقراطية , و أبسط قواعد حقوق الإنسان الذي يتبجّح بها الغرب , وعلى الأخوات في فرنسا أن يناضلن من أجل حقوقهن , و الحجاب حق و هذا الحق مكفول في الدساتير الغربية , و إلاّ كانت الديموقراطية الغربية حكر على الإنسان الغربي و تعني الشهوات والحيوانية فقط ..
وكيف ترى ما أقدمت عليه جريدة يولاند بوستن الدانماركية التي تطاولت على النبي محمد عليه الصلاة والسلام !
أتصوّر أن ما أقدمت عليه جريدة يولند بوستن قد خدش كل الإحترام , و قفز على كل المسلمات والمقدسات , و يجب أن نسأل أنفسنا لماذا فعلت يولاند بوستن ذلك ! ولماذا لقيت دعما من أكثرية غربية لا تفهم الإسلام ! وبناءا عليه يجب أن نسعى جاهدين لتقديم الوجه الحضاري للإسلام في الغرب , و إيصال المحتوى الحضاري للإسلام إلى كل الجهات في الغرب ..
و أتصوّر أنّ السيرة النبوية حافلة بعشرات الدروس التي يمكن إقتباسها في راهننا , فلطالما ضرب الرسول عليه الصلاة والسلام بالحجارة وهو يصلي , و كان أحدهم يضع القمامة قرب بيته , لقد جابه رسول الله كل أولئك بالأخلاق الحسنة التي جعلت أعداءه يقرون في النهاية بعظمة الإسلام ...
لماذا أخفق مسلمو أوروبا في دخول معترك السياسة الأوروبية !
في الواقع قد قرأت العديد من الدراسات الإسلامية و الفكرية والسياسية التي تتمحور حول آلية العمل السياسي الإسلامي ضمن منظومة سياسية غير إسلامية
والواقع أن مشاركة المسلمين ضرورية في العمل السياسي الغربي حتى يؤثروا على مجريات القوانين التي ستؤثر على حياتهم بالتأكيد .
فمسلمو فرنسا لو كان لهم وجود كبير داخل البرلمان الفرنسي لأمكنهم إلغاء قانون حظر الحجاب أو عرقلته على الأقل , و على ذلك فقس ..
ونفس الشيئ ينطبق أيضا على أمريكا , فلو أنّ المسلمين كان لهم مشاركة سياسية فاعلة لما بلغ التعاون الإسرائيلي – الأمريكي مداه هناك
انور النمر- مشرف عام المنتدي الاسلامي
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
رد: قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
بارك الله فيك علي المجهودات الجباره ياخيوي انور علي المجهودات الراقيه ومشكور جداً جداً
رد: قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
بارك الله فيك الله ايزيدنا من موضيعك الرئعه
دارنا موكرنا- مشرف المنتدي الشعري
- عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
رد: قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
مشكور علي الفائده
ارفادى- مشرف منتدي الترحيب والتعارف
- عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 38
رد: قصة إسلام السويدي ميكائيل بليخيو
بارك الله فيك
الامبراطور- عضو فعال
- عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 01, 2012 12:05 am من طرف ارفادية صقع
» سجل حضورك اليومي بالصلاة علي رسول الله
الإثنين فبراير 08, 2010 7:09 pm من طرف c.ronaldo
» قوي ياسك واجدياعين.........وناوالزين..........ابقينابالغير مراهين
الأربعاء يناير 13, 2010 11:26 pm من طرف الحبوني
» نكت اخر حاجه
الأربعاء يناير 13, 2010 9:02 pm من طرف دارنا موكرنا